responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 121

‌ ولاسيما في هذا الكتاب ما يقنع المنصف في أمر هذا الزائغ .

ومما قال المصنف في حقه في فتاويه ( 2 - 210 ) في أثناء رده على فتيا له في الوقف : " وهذا الرجل كنت رددت عليه في حياته في إنكارة السفر لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفى إنكاره وقوع الطلاق إذا حلف به ثم ظهر لى من حاله ما يقتضى أنه ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه - كما في هذه المسالة - ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جدا ، وهو كان مكثرا من الحفظ ولم يتهذب بشيخ ولم يرتض في العلوم بل ياخذها بذهنه مع جسارة واتساع خيال وشغب كثير ، ثم بلغني من حاله ما يقتضى الإعراض عن النظر في كلامه جملة ، وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه ، وحبس بإجماع العلماء وولاة الأمور على ذلك ولم يكن لنا غرض في ذكره بعد موته لأن تلك أمة قد خلت ولكن له أتباع ينعقون ولا يعون ونحن نتبرم بالكلام معهم ومع أمثالهم ولكن للناس ضرورات إلى الجواب في بعض المسائل كهذه المسالة .

" ا ه‌ .

وهذا مما يزيدك معرفة بالرجل ، ومن جملة هذيانات هذا الزائغ قوله في ( المحصل ) للفخر الرازي : محصل في أصول الدين حاصحله

من بعد تحصيله أصل بلا دين أصل الضلالات والشك المبين فما

فيه فأكثره وحى الشياطينهذا رأى الرجل في معتقد أهل السنة ولأهل العلم ردود عليه وكنت قلت في معارضته : محصل في أصول الدين حصله

من اهتدى فغدا محصن الدين أس الهداية والحق الصراح فمن

يرتاب فيه قفا إثر الشياطين كما قلت فيما سبق في معارضة بعضهم : (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست