فصل قال : ( وعاشرها الملائكة الذين هم عند الرحمن وكتاب رحمته عنده فوق العرش وسائر الاشياء ليست كذلك ) .
من هم الملائكة الذين هم معه في المكان وجبريل يتأخر عن المكان الذى وصل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
ومن أهل العلم من حمل الحديث على أن الاسناد فيه مجازى من قبيل
الاسناد إلى السبب الامر ويؤيده حديث أبى هريرة في سنن النسائي وفيه ( ثم
يأمر مناديا يقول هل من داع فيستجاب له ) .
وليس في استطاعةمن يخاف الله غير أن يفوض معنى النزول إلى الله مع
التنزيه أو أن يحمل الحديث على المجاز في الطرف أو في الاسناد ، بل الاخير
هو المتعين لحديث النسائي المذكور فيخرج حديت النزول من عداد أحاديث الصفات
بالمرة عند من فكر وتدبر تعالى الله عن النقلة التى يقول بها المجسمة .
[1] يريد حديث الرتية وفى لفظ الناظم ثغيير للفظ الحديث وسيأتى بيان ذلك والرد عليه .
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی جلد : 1 صفحه : 103