responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 102

( وكلاهما في الترمذي والفردوس أعلى الجنة وفوقه العرش فهذه المسافة أكثر من عشرة آلاف سنة [1] ) .

فصل قال : ( وخامسها صعود كلامنا [2] والصدقة والحفظة والسعى والمعراج [3] وعيسى وروح المؤمنين ودعاء المضطر ودعاء المظلوم ) .

وقال في المعراج : ( وقد دنا منه إلى أن قدرت قوسان ) .

وقد علم كل واحد اختلاف المفسرين في قوله تعالى ﴿ ثم دنا فتدلى ( النجم : 8 ) فكيف يستدل به وعيسى في السماء الرابعة ليس على العرش ، ورفع الصدقة والكلام وشبههما من المعاني ليس بالانتقال من مكان إلى مكان لان المعاني لا تنتقل .

فصل حديث النزول

قال : ( وسادسها وسابعها النزول [4] والتنزيل ) .


[1] ما بين القوسين في هامش الاصل .

[2] قال ابن جهبل : الصعود كيف يكون حقيقة في الكلام ؟ مع أن الصعود في الحقيقة من صفات الاجسام فليس المراد إلا القبول اه‌ وهذا ظاهر جدا .

(هامش)

قال ابن جهبل : لم يرد في حديث المعراج أن الله فوق السماء أو فوق العرشحقيقة ولا كلمة واحدة من ذلك وهو لم يسرد حديث المعراج ولا بين وجه الدلالة منه حتى نجيب عنه فلو بين وجه الدلالة لعرفنا كبف الجواب اه‌ .

[3] قاتل الله الجهل ، ما أفتكه ، فمن الذي يجهل استمرار الثلث الاخير من الليل في البلاد باختلاف المطالع حتى يحمل النزول إلى السماء الدنيا على النزول الحسى ، وقد حمل حماد بن زيد النزول في الحديث على معنى الاقبال

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست