responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 104

فصل الاشارة إلى رفع الايدى إلى السماء

ال : ( وحادي عشرها إشارة النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه في الموقف لله [1] ) .

جوابه : إن القلب متوجه إلى الرب العالي قدرا .

وقهرا على كل شئ والاشارة إلى جهة العلو التى هي محل ملكه وسلطانه وملائكته والعليين عن خلقه ، وقبلة دعائه ومنزل وحيه وهكذا رفع [2] الايدى في الدعاء .


[1] أين في الحديت ذكر الاشارة إلى الله ؟ وهكذا تكون أمانة مثل الناظم وشيخه في النقل ؟ وهل صدر منه صلى الله عليه وسلم في خطبة عرفات سوى أن رفع أصبعه ثم نكبها إليهم وهل في ذلك دلالة على أن رفعه كان ليشير به إلى جهة الله سبحانه ؟ تعالى الله عن ذلك .

والخطيب يرفع يده وبنكبها كيف يشاء في أثناء خطبته .

وجعل ذلك حجة في شئ لا يصدر إلا ممن في قلبه مرض على أن الارض كرية فالواقف في شرق الارض تكون إخمصه في مقابلة إخمص الواقف في غرب الارض ، ومن ضرورة ذلك أن يكون سمتا رأسيهما إلى جهتين متعاكستين فتكون إشارة أحدهما إلى جهة تعاكس الجهة التى يشير إليها الاخر ، وهكذا ، وكرية الارض منصوصة في الكتابوالسنة كما في فصل ابن حزم والمنكر لذلك ليس بمنكر لقول أهل الهيئة فقط ، ولا للمحسوس فقط .

ونسى الناظم الاستدلال في هذا الصدد بالاشارة في التشهد ؟ ! [2] ورفع الايدى إلى السماء لاجل أن السماء منزل البركات والخيرات لان الانوار إنما تنزل منها والامطار ، وإذا ألف الانسان حصول الخيرات من جانب مال طبعه إليه فهذا المعنى هو الذى أوجب رفع الايدى إلى السماء وقال الله تعالى ﴿ وفى السماء رزقكم وما توعدون ( الذاريات : 22 ) ذكره ابن جهبل فيما

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست