نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 56
الله عليه و آله :
ان الله كتب الاحسان على كل شى ء فاذ ذبحتم فأحسنوا الذبحة , و اذا قتلتم
فاحسنوا القتلة .
الحديث . و فى ظاهر الشرع ان تعبدالله كانك تراه كما فى الحديث المشهور , و
فى باطنه و الحقيقة شهود الحق فى جميع المراتب الوجودية اذ قوله صلى الله عليه
و آله
كانك تراه
تعليم و خطاب لاهل الحجاب . فللاحسان مراتب ثلاث .
اولها : اللغوى و هو ان تحسن على كل شى ء حتى على من اساء اليك و تعذره و تنظر
على الموجودات بنظر الرحمة و الشفقة .
و ثالثها : شهود الرب مع كل شى ء و فى كل شى ء كما قال تعالى
و من يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى
اى مشاهد لله تعالى عند تسليم ذاته و قلبه اليه . اين بود كلام موجز قيصرى در
بيان احسان و مراتب آن .
جناب وصى على اميرالمؤمنين عليه الصلوة والسلام فرمود :
قيمة كل امرى ء ما يحسن
, جاحظ در بيان و تبيين [1] پس از نقل كلام مذكور گويد : فلو لم نقف من هذا
الكتاب الا على هذه الكلمة لوجدناها شافية كافية و مجزئة مغنية , بل لوجدناها
فاضلة عن الكفاية , و غير مقصرة عن الغاية , و احسن الكلام ما كان قليله يغنيك
عن كثيره و معناه فى ظاهر لفظه , و كان الله عز وجل قد البسه من الجلالة و غشاه
من نور الحكمة على حسب نية صاحبه و تقوى قائله .
و ديگر از نكات مهم حديث اشتقاق مذكور اين كه در ذيل آن در وصف انوار نام
برده فرمود :
هؤلاء خيار خليقتى و كرام بريتى بهم آخذ و بهم أعطى و بهم أعاقب و بهم أثيب
, همين تعبير درباره عقل نيز آمده است چنانكه ثقة الاسلام كلينى آن را در اول
اصول كافى روايت كرده است و اولين حديث آن است . به اسنادش روايت كرده
است
عن محمد بن