نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 55
مكيه در اسلام و ايمان و احسان سخن گفته است و از جمله افادات او اين است :
ورد فى الخبر الصحيح الفرق بين الايمان و الاسلام و الاحسان فالاسلام عمل و الايمان
تصديق و الاحسان رؤية او كالرؤية . فالاسلام انقياد و الايمان اعتقاد و الاحسان
اشهاد فمن جمع هذه النعوت و ظهرت عليه احكامها عم تجلى الحق له فى كل صورة .
و به خصوص در باب پانصد و پنجاه و هشت آن در حضرت احسان , بحثى مفيد دارد
از آن جمله اين كه :
قال جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه و آله : ما الاحسان ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه و آله الاحسان ان تعبدالله كانك تراه فانك ان لا تره
فانه يراك .
و فى رواية فان لم تكن تراه فانه يراك فأمره ان يخيله و يحضره فى خياله على
قدر علمه به فيكون محصورا له
, و قال تعالى
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
فمن علم قوله ان الله خلق آدم على صورته , و علم قوله عليه الصلوة و السلام من
عرف نفسه عرف ربه , و علم قوله تعالى و فى انفسكم افلا تبصرون , و قوله سنريهم
آياتنا فى الافاق و فى انفسهم , علم بالضرورة انه اذا رأى نفسه هذه الرؤية فقد
رأى ربه بجزاء الاحسان و هو ان تعبدالله كانك تراه الا الاحسان و هو انك تراه
حقيقة كما اريته نفسك الخ .
علامه ابن فنارى در فصل اول فاتحه مصباح الانس به تفصيل در احسان و مراتب آن
بحث كرده است و شواهدى نقلى , نقل كرده است و خلاصه آن را علامه قيصرى در فص
شعيبى [1] و در اول فص اسحاقى [2] و در اول شرح فص لقمانى فصوص الحكم
آورده است كه : الاحسان لغة فعل ما ينبغى ان يفعل من الخير بالمال و القال و
الفعل و الحال كما قال صلى