نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 54
الكافى [1] مسندا
عن ابن سنان قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام هل كان الله عز وجل عارفا
بنفسه قبل ان يخلق الخلق ؟ قال : نعم قلت يراها و يسمعها ؟ قال ما كان محتاجا
الى ذلك لانه لم يكن يسألها و لا يطلب منها , هو نفسه و نفسه هو , قدرته نافذة
فليس يحتاج ان يسمى نفسه ولكنه اختار لنفسه اسماء لغيره يدعوه بها لانه اذا لم
يدع باسمه لم يعرف فأول ما اختار لنفسه : العلى العظيم , لانه اعلى الاشياء
كلها فمعناه الله و اسمه العلى العظيم هو اول اسمائه علا على كل شى ء .
نكته جالب ديگر اين كه امام حسن و امام حسين عليهما السلام هر دو از محسن و
مجمل مشتق اند يعنى هم امام حسن عليه السلام در سيرتش محسن و مجمل است و هم
امام حسين عليه السلام , هم صبر و تحمل امام حسن عليه السلام در مقابل بنى اميه به
مصلحت دين و امت بود و هم قيام امام حسين عليه السلام , قال صلى الله عليه و
آله :
الحسن و الحسين امامان قاما او قعدا [2] و قال ابو جعفر عليه السلام : انه يعنى الامام الحسن المجتبى عليه السلام أعلم
بما صنع , لولا ما صنع لكان أمر عظيم .
و خود امام مجتبى عليه السلام فرمود :
ما تدرون ما فعلت والله للذى فعلت خير لشيعتى مما طلعت عليه الشمس
[3] چنانكه امير عليه السلام از حق خود سكوت كرد براى حفظ اسلام و مسلمين ,
خطبه شقشقيه يكى از مدارك بسيار مهم اماميه در اين موضوع است .
احسان را مراتب است و جميع مراتب آن را انسان كامل حائز است , شيخ اكبر
محيى الدين عربى در باب چهار صد و شصت فتوحات