responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 46
فقد كفر , و من عبدالاسم و المعنى فقد اشرك , و من عبدالمعنى بايقاع الاسماء عليه بصفاته التى وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه و نطق به لسانه فى سر أمره و علانيته فاولئك هم المؤمنون حقا .

قال المتاله السبزوارى فى شرح الاسماء [1] : الاسم عند العرفاء هو حقيقة الوجود مأخوذه بتعين من التعينات الصفاتيه من كمالاته تعالى , او باعتبار تجل خاص من التجليات الالهية ( و هذا اسم فعلى و الاول اسم ذاتى . و هذا ظهور على الماهية الامكانية كماهية العقل الكلى , و الاول ظهور بمفهوم الصفة الواجبة الذاتية ) فالوجود الحقيقى مأخوذا بتعين الظاهرية بالذات و المظهرية للغير الاسم النور , و بتعين كونه ما به الانكشاف لذاته و لغيره الاسم العليم , و بتعين كونه خيرا محضا و عشقا صرفا الاسم المريد , و بتعين الفياضية الذاتيه للنورية عن علم و مشية الاسم القدير , و بتعين الدراكية و الفعالية الاسم الحى , و بتعين الاعراب عما فى الضمير المخفى و المكنون الغيبى الاسم المتكلم و هكذا .

و كذا مأخوذا بتجل خاص على ماهيته خاصة بحيث يكون كالحصة التى هى الكلى المضاف الى خصوصية يكون الاضافة بما هى اضافة و على سبيل التقيد لا على سبيل كونها قيدا داخلة و المضاف اليه خارجا لكن هذه بحسب المفهوم و التجلى بحسب الوجود اسم خاص و المقصود انه كما ان مغايره الكلى و الحصة اعتبارية اذا التغاير ليس الا بالاضافة و هى اعتبارية و المضاف اليه خارج كذلك التجلى ليس الا ظهور المتجلى و ظهور الشى ء لايباينه الا ان الكلى و الحصة فى عالم المفاهيم و المتجلى و التجلى يطلقان على الحقيقة .

فنفس الوجود الذى لم يلحظ معه تعين ما بل بنحو اللاتعين البحت هو


[1]( ص 214 چاپ سنگى ناصرى , بند 56 يا من له الاسماء الحسنى ) .

نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست