نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 45
قلت نعم فقل نفعك الله به و ثبتك يا هشام ! قال : فو الله ما قهرنى احد فى
التوحيد متى قمت مقامى هذا .
شيخ كبير در فص شيشى فصوص الحكم فرمود : و على الحقيقة فماثمة الاحقيقة واحده
تقبل جميع هذه النسب و الافاضات التى يكنى عنها بالاسماء الالهية , و شارح آن
قيصرى گويد : اى و ان كانت الاسماء متكثره و لكن على الحقيقة ماثمة الاذات
واحده تقبل جميع هذه النسب والاضافات التى يعتبر الذات مع كل منها و يسمى
بالاسماء الالهية .
قال صدرالمتألهين فى شرح آية الكرسى : والتكثر فى الاسماء بسبب تكثر الصفات
و ذلك التكثر انما يكون باعتبار مراتبها الغيبية التى هى مفاتيح و هى معان
معقولة فى عين الوجود الحق بمعنى ان الذات الالهية بحيث لو وجد فى العقل أو
أمكن ان يلحظها الذهن لكان ينتزع منه هذه المعانى و يصفها به فهو فى نفسه
مصداق لهذه المعانى . انتهى .
قال الفيض المقدس فى علم اليقين . [1] : انما يفيض الله سبحانه الوجود
على هياكل الموجودات بواسطة اسمائه الحسنى قال عز وجل
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها .
و الاسم هو الذات من حيث تقيده بمعنى , أى الذات الموصوفة بصفة معينة
كالرحمن فانه ذات لها الرحمة , و
القهار
ذات لها القهر . و من هنا قال
سبح اسم ربك
فاسمه سبحانه ليس بصوت فانه لا يسبح بل يسبح به , و قال
تبارك اسم ربك ذوالجلال و الاكرام
فوصفه بذلك يدل على انه حى لذاته فالاسم هو عين المسمى باعتبار الهوية و
الوجود و ان كان غيره باعتبار المعنى و المفهوم فهذه الاسماء الملفوظة هى اسماء
الاسماء .
سئل الامام الرضا عليه السلام عن الاسم ما هو ؟ قال : صفة لموصوف
.
و عن الصادق عليه السلام من عبدالله بالتوهم فقد كفر , و من عبدالاسم دون المعنى