نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 44
اسماء الاسماء . و من هنا يعلم ان المراد بان الاسم عين المسمى ما هو . انتهى ما
اردنا من نقل كلامه .
هر گاه عين ذات يعنى حقيقة وجود با صفت معينى از صفات كماليه اش اخذ شود
اسم ذاتى است , و هر گاه ذات با اعتبار تجلى خاص از تجلياتش اخذ شود اسم
فعلى است . و در اين باره تحقيقات و توضيحات بيشتر . از كلام متاله سبزوارى
نقل مى شود . و ما در تعبير خودمان عين و متن را از اين جهت آورده ايم تا با
اسم مشتق در اصطلاح علوم رسمى تميز يابد . فتبصر .
عنايتى كه قيصرى پس از تعريف اسم بكار برده كه گفت : و من هنا يعلم ان
المراد بان الاسم عين المسمى ما هو از اين رو است كه نزاعى كلامى ريشه دار در
مؤلفات دائر است كه آيا اسم عين مسمى است و يا غير آن است و بدين علت از
ائمه هداه مهديين نيز در اين باب سؤالاتى شده است كه اسم آيا عين مسمى است و
يا غير آن است و در جوامع روائى مثلا در باب معانى اسماء كتاب توحيد اصول كافى
روايت شده است . به اسنادش روايت كرده است
عن هشام بن الحكم انه سأل ابا عبدالله عليه السلام عن اسماء الله و اشتقاقها
, الله مما هو مشتق ؟ فقال : يا هشام الله مشتق من اله و اله يقتضى مألوها ,
والاسم غير المسمى فمن عبدالاسم دون المعنى فقد كفرو لم يعبد شيئا و من عبدالاسم و
المعنى فقد اشرك و عبداثنين و من عبدالمعنى دون الاسم فذاك التوحيد افهمت يا
هشام . قال قلت زدنى . قال : لله تسعة و تسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى
لكان كل اسم منها الها و لكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء و كلها غيره . يا
هشام الخبز اسم للمأ كول و الماء اسم للمشروب و الثوب اسم اللملبوس و النار
اسم
للمحرق افهمت يا هشام فهما تدفع به و تناضل به اعداءنا المتخذين مع الله عز و
جل غيره ؟
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 44