responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 47
المسمى , و الوجود بشرط التعين هو الاسم , و نفس التعين هو الصفة , و المأخوذ بجميع التعينات الكمالية اللائقة به المستتبعة للوازمها من الاعيان الثابتة الموجوده بوجود الاسماء كالاسماء بوجود المسمى هو مقام الاسماء و الصفات الذى يقال له فى عرفهم المرتبة الواحدية كما يقال للموجود الذى هو اللاتعين البحت المرتبة الاحدية . و المراد من اللاتعين عدم ملاحظة التعين الوصفى ( قد يطلق التعين و يراد به التشخص اى ما به يمنع عن الصدق على الكثره , و يقال له الهوية و لا هو الا هو , و قد يطلق و يراد به الحد و الضيق , و اللاتعين هنا بهذا المعنى و منه .

وجود اندر كمال خويش سارى است *** تعينها امور اعتبارى است

و اما بحسب الوجود و الهوية فهو عين التشخص و التعين و المتشخص بذاته و المتعين بنفسه . و هذه الالفاظ و مفاهيمها مثل الحى العليم المريد القدير المتكلم السميع البصير و غيرها اسماء الاسماء .

اذا عرفت هذا عرفت ان النزاع المشهور المذكور فى تفسير البيضاوى و غيره من ان الاسم عين المسمى او غيره مغزاه ماذا , فان الاسم علمت انه عين ذلك الوجود الذى هو المسمى , و غيره باعتبار التعين و اللاتعين , و الصفة ايضا وجودا و مصداقا عين الذات و مفهوما غيره . فظهر ان بيانهم فى تحرير محل النزاع غير محرر بل لم يأتوا ببيان , حتى ان شيخنا البهائى اعلى الله مقامه قال فى حاشيته على ذلك التفسير : قد تحير نحارير الفضلاء فى تحرير محل البحث على نحو يكون حريا بهذا التشاجر حتى قال الامام فى التفسير الكبير : ان هذا البحث يجرى مجرى العبث و فى كلام المؤلف ايماء الى هذا ايضا انتهى كلامه رفع مقامه .

( قوله حتى قال الامام عليه السلام , لانه ان اريد به اللفظ فلا ريب انه

نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست