responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 36
عيسى و محمد صلوات الله عليهم , و مشرع له به هيأت مفعولى آن نبى اى است كه خود صاحب شريعت نيست ولى داخل و تابع شريعت نبى مشرع است مانند انبياى بنى اسرائيل كه بر شريعت موسى عليه السلام بوده اند .

شارح قيصرى گويد : و انما اطلق اسم الفلك على الولاية لانها حقيقة محيطة لكل من يتصف بالنبوه و الرسالة والولاية كاحاطة الافلاك لما تحتها من الاجسام , و لكون الولاية عامة شاملة على الانبياء و الاولياء لم ينقطع اى مادام الدنيا باقية و عند انقطاعها ينتقل الامر الى الاخره .

در اصطلاح اهل ولايت نبوت غير تشريعى گاهى به نبوت عامه , و گاهى به نبوت مقامى , و گاهى به نبوت تعريف در مقابل نبوت تشريع , تعبير مى گردد . در نبوت عامه , انباء و اخبار معارف و حقايق الهيه است يعنى ولى در مقام فناى فى الله بر حقائق و معارف الهيه اطلاع مى يابد و چون از آن گلشن راز باز آمد , از آن حقائق انباء يعنى اخبار مى كند و اطلاع مى دهد . چون اين معنى براى اولياء است و اختصاص به نبى و رسول تشريعى ندارد در لسان اهل ولايت به نبوت عامه و ديگر اسماى ياد شده تعبير مى گردد .

در باب فضائل خضر عليه السلام از كتاب فضائل جامع صحيح مسلم [1] به اسنادش از سعيد بن جبير روايت شده است كه چون موسى و يوشع بن نون عليهم السلام در نزد صخره به خضر رسيدند حتى اتيا الصخره فرأى رجلا مسجى عليه بثوب فسلم عليه موسى فقال له الخضرانى بأرضك السلام قال انا موسى قال موسى بنى اسرائيل قال نعم , قال انك على علم من علم الله علمكه الله لا اعلمة , و انا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه , قال له موسى عليه السلام هل اتبعك على ان تعلمنى مما عملت رشدا .


[1]( ص 104ج 7 طبع بيروت ) .

نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست