نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 35
ولايت منقطع نمى گردد به خلاف رسالت و نبوت .
يوسف صديق عليه السلام فرمود :
فاطر السموات و الارض انت وليى فى الدنيا و الاخره
[1] و حكم بتى الهى اين كه
و ما عندكم ينفد و ما عندالله باق
[2] , پس چون رسالت و نبوت از صفات كونيه زمانيه اند به انقطاع زمان
نبوت و رسالت قطع مى شوند به خلاف ولايت كه از صفات الهيه است و حق سبحانه
در وصف خودش فرمود :
هو الولى الحميد [3] پس قرآن فرقان به تنهائى در اثبات وجوب وجود انسان كامل ولى در نشأه
عنصرى على الدوام كافى است و روايات و صحف علميه معاضد آنند بلكه از بطنان
آن فائض اند .
چون در معنى ولى و نبى و رسول تدبر شود ظاهر گردد كه معطى نبوت و رسالت اسم
ظاهر است كه احكامشان متعلق به تجليه است , و معطى ولايت اسم باطن است كه
مفيد تحليه است و هر چيزى را علامت است و علامت سفراى الهى ولايت است .
و چون ولايت شامل رسالت و نبوت تشريعى و نبوت عامه غير تشريعى مى باشد از
آن به فلك محيط عام تعبير شده است چنانكه در فص عزيز عزيرى فصوص الحكم فرموده
است : و اعلم ان الولاية هى الفلك المحيط العام و لهذا لم ينقطع و لها الانباء
العام , و اما نبوه التشريع و الرسالة فمنقطعة و فى محمد صلى الله عليه و آله
قد انقطعت فلا نبى بعده مشرعا او مشرعا له و لا رسول و هو المشرع .
مشرع به هيأت فاعلى , آن نبى صاحب شريعت است چون موسى و