نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 24
الاول عباره عن المعنى الجامع لمعانى التعينات الامكانية التى قصد الحق افرازها
من بين الممكنات الغير المتناهيه و نقشها على ظاهر صفحة النور الوجودى
بالحركة العينية الارادية و بموجب الحكم العلمى الذاتى . [1]
غرض اين كه اول ما خلق الله القلم , اول ما خلق الله العقل و در خلق معنى
تقدير مأخوذ است در مصباح فيومى است كه اصل الخلق التقدير يقال خلقت الاديم
للسقاء اذا قدرت له . و زمخشرى در اساس گويد : خلق الخراز الاديم و الخياط
الثوب قدره قبل القطع .
نفس رحمانى را حقيقت محمدى نيز گويند زيرا كه نفس اعدل امزجه كه نفس
مكتفيه است به حسب صعود و ارتقاى درجات و اعتلاى مقامات عديل صادر اول
مى گردد هر چند از حيث بدأ تكون و حدوث همچون ديگر نفوس عنصريه جسمانى است
. بلكه فراتر از عديل مذكور , اتحاد وجودى با وجود منبسط مى يابد در اين مقام جميع
كلمات وجوديه شئون حقيقت او مى گردند .
شيخ عارف محقق محيى الدين عربى را در باب يكصد و نود و هشتم فتوحات مكيه كه
در معرفت نفس به فتح فاء و اسرار آن است در اين مطلب سامى كلامى نامى است و
خلاصه آن اينكه :
الموجودات هى كلمات الله التى لا تنفد كما فى قوله تعالى
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى
الاية , و قال تعالى فى حق عيسى
و كلمة القاها الى مريم ,
و هو عيسى فلهذا قلنا ان الموجودات كلمات الله الى ان قال : و جعل النطق فى
الانسان على اتم الوجوه فجعل ثمانية و عشرين مقطعا للنفس يظهر فى كل مقطع حرفا
معينا هو غير الاخر , ما هو عينه مع كونه ليس غير النفس فالعين واحده من حيث
انها نفس , و كثيره من حيث المقاطع .