responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 106

دخلت أمة لعنت أختها )

[1] إلى آخر الآية .

ألا إن أعداءهم أعداء الله الذين قال الله

﴿ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير [2] إلى آخر الاية .

ألا فسحقا لأصحاب السعير .

ألا إن أولياءهم

﴿ الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير

) [3] .

( معاشر الناس .

شتان ما بين السعير والأجر الكبير ) [4] .

( معاشر الناس .

عدونا كل من ذمه الله ولعنه ، وولينا كل من أحبه الله ومدحه ) .

( معاشر الناس .

ألا وإني أنا النذير وعلي البشير ) [5] .

( معاشر الناس .

أنا منذر وعلي هادي ) .

( معاشر الناس .

ألا إني نبي وعلي وصي ) .

( معاشر الناس ، ألا إني رسول وعلي إمام ، والأئمة من بعده ولده ، والأئمة منه ومن ولده .

ألا وإني والدهم وهم يخرجون من صلبه .

ألا وإني والدهم والأئمة منا القائم المهدي الظاهر على الدين كله .

ألا وإنه المنتقم من الظالمين .

ألا وإنه فاتح الحصون وهادمها .

ألا إنه غالب كل قبيله من الشرك وهازمها .

ألا إنه المدرك لكل ثار لأولياء الله .

ألا إنه ناصر دين الله .

ألا إنه المصباح من البحر العميق .

ألا إنه الواسم كل ذي فضل بفضله وكل ذي جهل بجهله ، ألا إنه خيرة الله ومختاره .

ألا إنه وارث كل علم والمحيط


[1]سورة الأعراف : 38 .

[2]سورة الملك : 12 .

[4]في الاحتجاج : بين السعير والجنة .

[5]هذه الجملة ليست في الاحتجاج .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست