responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 105

إليه [1] ، ثم علي من بعدي ، ثم ولدي من صلبه أئمة الهدى ، يهدون بالحق وبه يعدلون ) .

ثم قرأ الحمد وقال : ( فيمن ذكرت فيهم والله نزلت ، ولهم والله شملت ، وإياهم خصت وعمت ، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وحزب الله هم الغالبون .

ألا إن أعدائهم السفهاء والعادون وإخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا [2] .

ألا إن أولياءهم الذين ذكر الله في كتابه المؤمنين الذين وصف الله وقال ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان )

[3] إلى آخر الاية .

( ألا إن أولياء هم المؤمنون الذين وصفهم الله أنهم

( لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )

[4] .

( ألا إن أوليائهم الذين آمنوا ولم يرتابوا .

ألا ان أوليائهم الذين يدخلون الجنة بسلام وتتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين .

ألا إن أولياءهم الذين يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) .

( ألا إن أعدائهم الذين يصلون سعيرا .

ألا إن أعداءهم يسمعون لجهنمشهيقا ويرون لها زفيرا .

[ ألا إن أعداءهم الذين قال الله فيهم ] [5] :

( كلما


[1]في الاحتجاج : الذي أمركم باتبعاه .

[2]تختلف الجمل في الاحتجاج عما هنا من قوله : فيمن ذكرت 3 .

سورة المجادلة : 22 .

[4]سورة الانعام : 82 .

[5]الزيادة من الاحتجاج .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست