إليه [1] ، ثم علي من بعدي ، ثم ولدي من صلبه أئمة الهدى ، يهدون بالحق وبه يعدلون ) .
ثم قرأ الحمد وقال : ( فيمن ذكرت فيهم والله نزلت ، ولهم والله شملت
، وإياهم خصت وعمت ، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ،
وحزب الله هم الغالبون .
ألا إن أعدائهم السفهاء والعادون وإخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا [2] .
ألا إن أولياءهم الذين ذكر الله في كتابه المؤمنين الذين وصف الله
وقال ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الله ورسوله ولو
كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم
الإيمان )