يشهد ، فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة ، وسيجعلونها ملكا واغتصابا [1] فعند ها يفرغ لكم الثقلان من يفرغ [2] ويرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) .
( معاشر الناس .
إن الله تعالى لم يكن ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) .
إنه ما من قرية إلا والله مهلكها قبل يوم القيامة ، ومهلكها الإمام المهدي ، والله مصدق وعده ) .
قد ضل قبلكم أكثر الأولين ، والله قد أهلك الأولين مخالفة أنبيائهم وهو مهلك الآخرين ) .
ثم تلا الآية [3] إلى آخرها ثم قال : ( معاشر الناس .
إن الله أمرني ونهاني ، وقد أمرت عليا ونهيته ، وعلم الأمر والنهي لديه [4] ، فاسمعوا لأمره وانتهوا لنهيه [5] ولا تفرق بكم السبل عن سبيله ) .
أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم أن تسلكوا الهدى
[1]زاد في الاحتجاج : ألا لعن الله الغاصبين والمغتصبين .
[2]في الاحتجاج : وعندها سنفرغ لكم أيها الثقلان .
[3]يقصد الآيات من سورة المرسلات : 16 - 19 .
والأسطر الأربعة الأخيرة تختلف كثيرا عما في الاحتجاج .
[4]في الاحتجاج : فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل .
[5]في الاحتجاج : فاسمعوا لأمره تسلموا ، وأطيعوا تهتدوا ، وانتهوا لنهيه ترشدوا ، وصيروا إلى مارده ، ولا تتفرق بكم .