responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 104

يشهد ، فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة ، وسيجعلونها ملكا واغتصابا [1] فعند ها يفرغ لكم الثقلان من يفرغ [2] ويرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) .

( معاشر الناس .

إن الله تعالى لم يكن ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) .

( معاشر الناس .

إنه ما من قرية إلا والله مهلكها قبل يوم القيامة ، ومهلكها الإمام المهدي ، والله مصدق وعده ) .

( معاشر الناس .

قد ضل قبلكم أكثر الأولين ، والله قد أهلك الأولين مخالفة أنبيائهم وهو مهلك الآخرين ) .

ثم تلا الآية [3] إلى آخرها ثم قال : ( معاشر الناس .

إن الله أمرني ونهاني ، وقد أمرت عليا ونهيته ، وعلم الأمر والنهي لديه [4] ، فاسمعوا لأمره وانتهوا لنهيه [5] ولا تفرق بكم السبل عن سبيله ) .

( معاشر الناس .

أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم أن تسلكوا الهدى


[1]زاد في الاحتجاج : ألا لعن الله الغاصبين والمغتصبين .

[2]في الاحتجاج : وعندها سنفرغ لكم أيها الثقلان .

[3]يقصد الآيات من سورة المرسلات : 16 - 19 .

والأسطر الأربعة الأخيرة تختلف كثيرا عما في الاحتجاج .

[4]في الاحتجاج : فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل .

[5]في الاحتجاج : فاسمعوا لأمره تسلموا ، وأطيعوا تهتدوا ، وانتهوا لنهيه ترشدوا ، وصيروا إلى مارده ، ولا تتفرق بكم .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست