responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 103

المقصرين والغادرين [1] والمخالفين والخائنين [ والآثمين ] [2] والظالمين من جميع العالين ) .

( معاشر الناس .

إني أنذركم أني رسول الله ، قد خلت من قبلي الرسل ، فإن مت أو قتلت انقلبتم على أعقابكم ، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين والصابرين [3] .

ألا إن عليا هو الموصوف بالصبر وشكر ، ثم من بعده ولده من صلبه ) .

( معاشر الناس .

لا تتمنوا على الله فينا ما لا يعطيكم الله ويسخط عليكم ويبتليكم بسوط عذاب إن ربك لبالمرصاد ) [4] .

( معاشر الناس .

ستكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) .

( معاشر الناس .

إنهم وأشياعهم وأنصارهم وأتباهم في الدرك الأسفل من النار وبئس مثوى المتكبرين ) [5] .

( معاشر الناس .

إني أدعها إمامة ووراثة ، وقد بلغت ما بلغت ، حجة على كل حاضر وغائب ، وعلى كل أحد ممن ولد ومن لم يولد [ ومن شهد ] ولم


[1]في الاحتجاج : لأن الله عز وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين .

[2]الزيادة من الاحتجاج .

[3]إشارة إلى سورة آل عمران : 144 .

[4]في الاحتجاج : لا تمنوا على الله اسلامكم فيسخط عليكم ويصيبكم بعذاب من عنده انه لبالمرصاد .

[5]زاد في الاحتجاج هنا : ألا انهم أصحاب الصحيفة ، فلينظر أحدكم في صحيفته ، قال : فذهب على الناس الا شرذمة منهم أمر الصحيفة .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست