علي بن أبي طالب ) .
( معاشر الناس .
إن ابليس أخرج آدم من الجنة بالحسد ، فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم ، أهبط آدم إلى الأرض بخطيئة هو صفوة الله ، فكيف أنتم فإن أتيتم وأنتم أعداء .
والله [1] ما يبغض عليا إلا شقي ، ولا يوالي عليا إلا تقي ، ولا يؤمن به إلا مؤمن مخلص في علي والله نزلت سورة العصر
( بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإنسان لفي خسر )
إلا علي الذي رضي بالحق والصبر ) [2] .
( معاشر الناس ، قد أشهدني الله وأبلغتكم [3] .
﴿ وما على الرسول إلا البلاغ المبين ﴾
[4] .
معاشر الناس .
﴿ إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ﴾
) [5] .
آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه
﴿ من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت ﴾
[6] .
النور من الله تعالى في ، ثم مسلوك في علي [7] ، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هولنا ، يقتل
[1]في الاحتجاج : وكيف بكم وأنتم أنتم ، ومنكم أعداء الله ، انه لا يبغض .
[2]لم تنقل السورة كاملة بنصها .
[3]في الاحتجاج : قد استشهدت الله وبلغتكم رسالتي .
[4]سورة النور : 54 .
سورة البقرة : 134 .
[6]سورة النساء : 47 .
[7]في الاحتجاج : في مسلوك ثم في علي .