responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 102

علي بن أبي طالب ) .

( معاشر الناس .

إن ابليس أخرج آدم من الجنة بالحسد ، فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم ، أهبط آدم إلى الأرض بخطيئة هو صفوة الله ، فكيف أنتم فإن أتيتم وأنتم أعداء .

والله [1] ما يبغض عليا إلا شقي ، ولا يوالي عليا إلا تقي ، ولا يؤمن به إلا مؤمن مخلص في علي والله نزلت سورة العصر

( بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإنسان لفي خسر )

إلا علي الذي رضي بالحق والصبر ) [2] .

( معاشر الناس ، قد أشهدني الله وأبلغتكم [3] .

﴿ وما على الرسول إلا البلاغ المبين

[4] .

معاشر الناس .

﴿ إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون

) [5] .

( معاشر الناس .

آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه

﴿ من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت

[6] .

( معاشر الناس .

النور من الله تعالى في ، ثم مسلوك في علي [7] ، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هولنا ، يقتل


[1]في الاحتجاج : وكيف بكم وأنتم أنتم ، ومنكم أعداء الله ، انه لا يبغض .

[2]لم تنقل السورة كاملة بنصها .

[3]في الاحتجاج : قد استشهدت الله وبلغتكم رسالتي .

[4]سورة النور : 54 .

سورة البقرة : 134 .

[6]سورة النساء : 47 .

[7]في الاحتجاج : في مسلوك ثم في علي .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست