نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 49
الحق جليس ذلك فيحفظ باقى الاجزاء بالعنايه كما يحفظ العالم بوجود الكامل الذى
يعبد الله فى جميع احواله لذلك لا تخرب الدنيا و لايستاصل ما فيها مادام
الكامل فيها او من يقول : الله الله , كما جاء فى الحديث الصحيح :
لا يقوم الساعه و على وجه الارض من يقول : الله الله .
فكذلك وجود العالم الانسانى لا يخرب و لا يفنى و يكون محفوظا بالعنايه الالهيه ما
دام جزء منه ذاكرا للحق]( ( ص 385 ط 1 ) .
يعنى( چاره نيست از جزوى در انسان كه ذاكر حق باشد , و حق جليس آن جزء بود
. پس اين جزء به واسطه اختصاص به عنايت الهيه حفظ باقى اجزاء مى كند لا جرم
دوام و بقاى سائر اجزاء به بركت آن جزء است چنانكه محفوظ بودن عالم به وجود
كاملى است كه در جميع احوال به عبادت حق قيام مى نمايد و لهذا دنيا به سمت
خرابى موسوم نمى شود و آنچه در وى است استيصال نمى پذيرد مادام كه چنين كامل
و حق جوى و الله گوى در وى است , چنانكه در حديث صحيح آمده است :
لا يقوم الساعه و على وجه الارض من يقول : الله الله
. پس همچنين عالم وجود انسانى خراب نمى شود وفانى نمى گردد بلكه محفوظ
مى باشد به عنايت الهيه مادام كه جز وى از و ذاكر حق باشد) .
ترجمه فوق را از شرح و ترجمه حسين خوارزمى نقل كرده ام و سخن بيشتر و براهين
ديگر
را در لزوم انسان كامل با بدن عنصرى در نشأه طبيعى , از رساله( نهج الولايه)
اين كمترين طلب بايد كرد .
و بعنوان مزيد بصيرت در مراتب پنجگانه ذكر و سريان آن در همه مراتب شخص
انسان اين چند فقره كلام نبى و وصى را بايد نصب العين قرار داد كه نبى صلى الله
عليه و آله و سلم در شب نيمه شعبان در سجده خود مى گويد :
سجد لك سوادى و خيالى , و آمن بك فؤادى
( 119 ) كه هر پنج مرتبه را شامل است .
و وصى به تفصيل گويد :
اللهم نور ظاهرى بطاعتك , و باطنى بمحبتك , و قلبى بمعرفتك , و روحى
بمشاهدتك , و سرى باستقلال اتصال حضرتك يا ذا الجلال و الاكرام .
( 120 )
نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 49