نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 153
في ربوعهم .
سعيد بن العاص
ووهبت سعيد بن العاص مائة الف درهم [1] وهو من فساق
الأمويين ومن فجارهم ، وكان ابوه من اعلام المشركين قتله علي يوم بدر [2] .
فعلى اي وجه اعتمدت في إعطائك له هذا المال الكثير ، وهو ليس بأهل لأن
يمنح أي شيء !
الوليد بن عقبة
وسلطت الوليد بن عقبة على خزانة الكوفة فاستقرض منها
ما شاء ، ثم طالبه عبد الله بن مسعود خازن بيت المال فكتب الوليد إليك
بذلك فكتبت إلى ابن مسعود « إنما أنت خازن لنا فلا تحرض للوليد فيما أخذ من
المال » فلما انتهى إليه كتابك طرح المفاتيح وقال :« كنت أظن أني خازن
للمسلمين فأما إذا كنت خازناً لكم فلا حاجة لي في ذلك » . ثم استقال من
منصبه [3] .
هل ان هذه الأموال ملك بني أمية ولآل أبي معيط حتى تهبها لهم ،
أو ليست هي أموال المسلمين فكيف ساغ لك أن تبددها ؟ وتصرفها بغير وجه مشروع
؟ ؟ ! !
مروان بن الحكم
ومروان بن الحكم هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن
الملعون [4] . وكان رأساً من رؤوس المنافقين ، ووجهاً من وجوه أهل الضلالة ،
ما آمن بالله ، ولا دخل