responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 307

النبي (ص) فأنها ليست مدار، ولا القطعيات النظرية فانه صورتها قطع وواقعا هو ظن، وإنما الكلام في القطعيات قالبا وروحا فتلك تكون محكمات ومدار وهي فوق بعضها البعض، ومن ثم هناك سياج عن تلاعب أي لاعب وتغاليط أي مغلط، فهناك نظام فطري في المعرفة رسمه الله تعالى لا يمكن تخطيه وهذا هو معنى العبودية لله حتى في المعرفة ولا يمكن تخطي هذا النظام وهذه الحجية.

الافادة السادسة عشر: الايمان بمجموع الحجج:

تلك الحجج طبيعتها حجية مجموعيه منظوميه، وان اكبر انفراط منهجي تقع فيه الفرق المنحرفة من خوارج وغيرها أن يفرطوا في مجموع الحجج.

ان الحجج مجموع متكامل منظومي ومترابط ومتكامل ومتراكب لا مفكك ومبعثر واللازم هو الايمان بها كلها واتباعها جميعا وليس نؤمن ببعض ونكفر ببعض، لذلك القران يدحض ويقول‌(ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‌ تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى‌ أَشَدِّ

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست