responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 269

وحتى المؤمن منهم بخلاف الجانب الرحماني.

وانظر إلى شعب أغصان الحدة أو الخرق أو الاضطراب أو الرقص والغناء وفي المجون فان فيها حالة سكرة اضطراب وحركة شديدة بينما الحزن بسكينة الذي ليس بجزع وسخط هو سكون فقد تشاهد مرتاض عنده سكينة ولكن في الآخر تراه يضطرب بالجنون وهذا واضح فيه انه ليس رحماني، ولذلك الشيطان من الشطط فان فيها نوع من الاضطراب والحدة والاندفاع واللاسكون، أما جانب السكينة والوقار والهدوء والحلم وهذا ليس فقط في الجسم بل السكون في المنطق والآراء وفي الصفات النفسانية وكل هذه درجات سكينة(فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) أو في معركة حنين‌(فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)، وانظر انه سمي النفس الرحماني بالسكينة في مقابل‌(وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) ففيها أوار واشتعال وتلون وعدم الثبات واضطراب وهذا جانب شيطاني، أما جانب الرحماني فهو جانب سكينة.

وفرق الشعر عن القران فان الشعر فيه اضطراب ووزن ونغمة، بينما الذكر فيه هدوء وسكينة، والفقهاء عندهم المجون حرام فكل ما أو جب سكرة العقل حرام، فانه يمنع العقل عن السكون، الآن تلاحظ من يتفرج على لعبة كرة قدم واللعبة ليست فعل جدي فيتقاتلون وتصيبه سكتة قلبية فلاحظ هذا فيه مجون، وكان احد المجتهدين يحرم هذه الحالة وليس اصل لعبة كرة القدم وإنما التي هي في النوادي والتي فيها انتماءات وولاءات‌

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست