responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 265

علمية وبرهان ساطع، بل يأتيك بأجساد وصور و تمثلات وهذه لا قيمة لها لأنها تشتبه بين السحر والتخييل وبين الحقيقة فلا وقع ولا خطب ولا شأن لها، بل المدار على الحقائق العلمية العالية، لذلك المتكلمون والحكماء قالوا بان اصحاب الالباب ينقادون إلى المعاجز العلمية كمعجزة سيد الأنبياء أما المعاجز العملية احيانا بعض منها تلتبس بالشعبذة والتحايل السحري، لكن في الأنبياء هي بنحو محطم وغالب لأقوى واعتى السحرة فمن ثم صارت معجزة، فلو أتى شخص عادي ويرى عصا موسى ويؤمن بموسى فلا يؤثر كثيرا بينما أول من امن بموسى هم اسحر السحرة لا عموم الناس، لان أولئك في أنفسهم يصنعون المزيف فبالتالي هم يعلمون الحقيقي من المزيف كذلك في أمور الطب وغيره حينما عجز الاطباء امام معاجز عيسى (ع).

ومع أنهم جاءوا بسحر عظيم واستمالوا الناس وقد وصف القران سحرهم‌(وَ جاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) ولذلك المعجزة العملية لا يأبه بها الحكماء من جهة أن التمييز فيها صعب لا انه ممتنع، بخلاف المعاجز العلمية فلا سبيل للشياطين والجن إليها وتميزها يكون سهل، ولذلك إذا تشاهد بعض الكرامات إذا كانت عملية فلا باس بها لكنها غير الكرامات العلمية.

الافادة الخامسة: آثار العلم في النشأت أعمق من آثار العمل:

مربنا أن المرحوم الشاه آبادي وكان يعظم المرحوم المجلسي فيفسر هذه الرؤية ان الكتب العملية التي للعلماء قد جزائها لا يتبين في البرزخ أو

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست