responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 266

الجنة أو الآخرة، لان العلم جزاءه أعظم من نفس أجسام الجنة، فالعلم جزاءه‌(فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ) أما في البرزخ فتظهر آثار الأعمال من صلة رحم أو تصدق بالمال على شخص مدقع أو رأفة بضعيف أو ربما تشاهد شخص في البرزخ سي‌ء الحال وشخص حسن الحال ولكن في الآخرة له مقام سي‌ء الحال فيختلف فلا تتعجب منه وهذا ليس إغراء في التساهل في الجانب العملي كلا ولكن لجانب العلم جزاءات اكبر وهذه مشاهدة حول أحوال أهل البرزخ وهي موجودة في الروايات فتمر على أهل البرزخ وأهل المحشر أحوال مختلفة وعقبات مختلفة فقد تجد إنسان في عاقبة حاله هناء وفي عاقبة حاله سي‌ء ونكد فتراه في فترة فرح مسرور وفي فترة نكد مغموم، والأعمال مهمة ومؤثرة في هذين العالمين ولكن العلم اثره اعمق وجزائه أعظم، بل حتى في دار الدنيا فبعض الأعمال يشاهدها الإنسان لكن العلم مقامه أعظم، ولكن لا يعني هذا عدم الاكتراث بالأعمال ولكن ضرورة وأهمية اقتران الأعمال بالعلوم والعلوم بالأعمال.

الإفادة السادسة: حجية القرآن كمعجزة علمية أعمق:

وعلى أي تقدير أحكام كثيرة يمكن التميز بينها بين مقام العلم والعقل ومقام الأجسام والأعمال، ومنها تسلط وسيطرة الجن أو الشياطين أو السحر أو الشعبذة وكيف تميزه عن المعجزة العلمية، ومن ثم كان القران‌

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست