responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 264

الافادة الثالثة: التميز يكون من خلال الحجة الأعلى:

إذاً هذه الأمور كيف أميز بينها أنها حجة واقعية أو ليست بحجة؟، أميزها بالحجة الأعلى، ولو فرض أن الترديد في الحجة فالأعلى إلى أن تصل إلى البداية، وهذه نكتة وضابطة مهمة في تمييز الحجج وفرز ما هو سقيم منها وما هو صوري منها عن ما هو حقيقي. ومر بنا أن الذي يحصل عند الأنبياء هو في مرحلة الخيال أما ما فوق الخيال فليس لديهم قدرة كما في قوله‌(يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى‌)، ومر بنا أن تزيين الشيطان في غير المعصوم لانهم يستطيعون التسلل إلى العقل وطبيعة وجودهم هو وجود لطيف لا يرقى إلى العقل الكامل وان كان لديهم شعبة من العقل الجزئي فطبيعتهم وحركتهم في عالم اللطافة في الخيال والأجسام وفي الخيال لديهم قدرة عجيبة أما في عالم العقل لا يستطيعون التسلق‌(إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس هذا ترحم وتعاون من إبليس بل انه لا يستطيع فهذا تخصص وليس تخصيص.

الافادة الرابعة: حجية المعجزة العلمية أعمق من المعجزة العملية:

قيل عن بعض الأدعياء لمقامات السفارة مع قدرتهم على السحر لكن إذا أتيته بمبحث عقلي‌(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) لا يخرج من ذلك راس خيط، لذلك ما يدعونه من معاجز دوما لا قيمة لها، ولاحظ رغم ذلك أنهم لا يستطيعون أن يأتوا بمعجزة علمية، وليس كشف خبر بل مسألة

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست