responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 163

القدرة المخيلة عند النبي (ص) ملونة بالبيئة العربية في ذلك الزمان أو بعلوم ذلك الزمان ولا ادري مدى الإسفاف عند هؤلاء أو معروف الرصافي أو غيره، فالذي مخيلته وحسه يحيط بزوايا عوالم جبورتية، كيف تتصوره هكذا ما إذا قلت أن هذه أساطير فأذن انتم ليس عندكم قدرة في التصوير فتقيسون مخلوقات عظيمة عند الله بأنفسكم، وعند ابن عربي في الفتوح أو الفصوص بان النبي (ص) في تأبير النخل لا علم له به، والحقيقة ان مشكلة البشر انه يقيس النبي (ص) على نفسه وهذا خطا، والعجيب أن بعضهم يصورن ويقرون أن جبرائيل شعاع من أشعة نور النبي (ص) فإذا كان جبرائيل كذلك فكيف بالنبي (ص)، وكذا عزرائيل يحيط بكل هذه الأرض فمن يكون حينئذ سيد عزرائيل ومرشد جبرائيل كيف لا يحيط بما هو اوسع، ولان قدرة الخيال عندهم قدرة صغيرة أو الهارد دسك لا يتحمل فيصورون أن الآخرين كلهم قدراتهم محدودة، ومن بباب التصوير من كان يتصور أن عشرة آلاف كتاب أو أربعين إلف توضع في قرص فهم في الماضي لا يتصورن ذلك أو تخزن كميات هائلة من المعلومات في شريحة صغيرة، فهو يقيس الآخرين على نفسه، ويقال أن أول حاسوب صنعوه كان عبارة عن مجموعة غرف ولم يتصوروا حينها كيف سيكون اللاب توب او الآيباد، فهم يتصورن أن قدرة النبي (ص) تقاس بنفس ما موجود عندهم وهذا غير صحيح، والمشكلة مع أن العلم فجر أفاق قوية وهؤلاء بنفس العقلية الصدئة القديمة الحجرية وانه يقيس الواقعية على ذهنيته فلماذا هذا الأمر؟.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست