responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 162

أولًا: شمولية علم النبي مُحمَّد (ص):

ذكر (ص) أقسام عالم الخلقة وانها ليس محصورة بذلك وإلا ذكر الماء «وكان عرشه على الماء» وذكر أيضا الثرى‌(لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‌) [1] وتحت الثرى غير الثرى وغير فوق الثرى فهذه أقسام لعالم الخلقة ومنها عالم اللوح والقلم وعالم النور، فالأقسام في عالم الخلقة كثيرة جدا مذكورة في الآيات والروايات، فعالم الثرى عالم يحيط بالسموات والأرض، أما تفسير الثرى بالرمل أو الأموات فهذا تفسير لمن لا يعي الغيب أما في الروايات موجود أن السموات السبعة التي هي مهولة نسبتها إلى الثرى كحلقة في فلاة، وهناك بحر وهناك ماء وعوالم عديدة جدا وهذا كله دون الكرسي والعرش، وفي تعبير العرش الكرسي واللوح وعالم النور وعالم الأمر وإنما ذكر بشكل تفصيلي السموات في ستة أيام أو سبعة أيام فالثرى كيف والماء والعرش الذي على الماء «وكان عرشه على الماء» أي مستولي على الماء وليس بمعنى انه محمول بل العرش هو مستولي وحامل والماء مستعلى عليه، فهناك عوالم كثيرة جدا سبحان الله، وفي روايات المعراج أو غيرها روايات الخلقة عند أهل البيت فيها بيان تفصيلي جدا لطيف عن تلك العوالم وعظمها.

فالنبي (ص) الذي يحيط بزوايا تلك العوالم ومع ذلك يأتي لك عالم أو عارف مثل شمس التبريزي أو الحافظ المولوي أو غيره يأتي ويقول لك أن‌


[1] سورة طه: الآية 6.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست