responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 164

فمشكلة الإنسان يقيس سيد الأنبياء وخلفاء الله في الأرض على نفسه أو يقيس نفسه عليهم، وان أول من قاس هو إبليس مع انه اشتبه بالقياس فانه اعتمد جهات ظنية ليست محيطة ورصينة، فهذه الانفجارات في العلوم المفروض توجب لهم تقدم لا أن يبقون على المعادلات القديمة ويقيسون الواقعيات عليها، ومثلا سابقا كيف كان الورق أو أن الحروف كيف تصطف فتحتاج إلى مسافات كبيرة ولا يستوعبها كتاب أما الآن الكتاب الالكتروني شي‌ء آخر، ومن يصدق أن ثمانمائة راكب من البشر يرتقون صفيحة معدنية وتسافر بهم في أعلى الهواء أو في ثانية تتكلم من شرق الأرض إلى غربها من كان يصدق ذلك، إذاً الحقائق أوسع من إدراك الإنسان وكذا القدرات المهيمنة في عالم المادة أوسع من قدرات الإنسان.

إذاً هذه أمور يجب الالتفات إليها وهي ضرورية ومهمة فالمقايسة صعبة جدا، فإذا كان سيد الأنبياء يحدثنا عن كل زوايا تلك العوالم ويحيط بها فكيف بزوايا ومستقبل الأرض وماضيها فهذه ذرة في بحر، بينما المقابل يجمعون بين المتناقضات وكل سبب ذلك هو المقايسة بأنفسهم‌(قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)، واحد الإعلام ذو باع في الحكمة عندما يريد أن يفسر أن المعصوم كيف يدلي برأيه فيقول نعم يلحظ الخاص والعام فهو ينسى البحوث العديدة التي شيدها ففي التفاصيل ينسى، وحتى العرفاء مثل ابن عربي يريد أن يوجه رواية تزعم في شان أبي بكر فيستدل بان النبي (ص) قال أن من كان له فضيلة من الفضائل دخل لأجنة ثم أشار إليه وقال جمعت فيك، فيفسرها من باب وحدة الوجود،

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست