responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 117

رسله ويجوز أن يكون يعني به الواحد» [1].

ولنا هنا مجموعة من الجوانب التي تتعلق بالرسالة وفق المحاججة النبوية المبحوث فيها:

الجانب الأول: الرسول والرسالة:

«فإنما أنت عبد نذير لا شريك في المملكة» أن النذارة في الرسل ثم أن النذير أو الرسول في الأنبياء والرسل أوفي الملائكة والرسالة في اصطلاح القران كما بينها أمير المؤمنين (ع) في بعض الروايات وهي نكتة لم يلتفت إليها المفسرون يعني كل مأمورية إلهية وليست بالضرورة أن تكون إبلاغ علمي خبري بل حتى القيام بمهمة معينه فمثال لذلك جبرائيل في إهلاكه لقوم لوط، ويبين أمير المؤمنين (ع) موارد استعمال الرسول «وجعل من الملائكة رسلًا» فكل الملائكة رسل مع أن بعضهم ملائكة عذاب بمعنى أن وظيفتهم العذاب، فالمراد من «لا شريك في المملكة» أي انه ليس لديك صلاحيات مطلقة وإنما ما حدد إليك من صلاحيات.

أن الرسالة ليس من الضروري أن تكون مأمورية علمية أبلاغية فقد تكون بعثة الرسالة مأمورية تنفيذية بمعنى دور تنفيذي عملي وليس إبلاغ انذار أو بشارة، مثلا دور ذا القرنين الذي ليس هو رسول أو نبي بحسب‌


[1] لسان العرب- ابن منظور- مادة رسل- 11/ 283.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست