responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 116

المبحث الثالث: أمور تتعلق بالرسالة

قال ابن منظور في لسان العرب: «الرسول بمعنى الرسالة يؤنث ويذكر فمن أنث جمعه أرسلا قال الشاعر: قد أتتها أرسلي، ويقال: هي رسولك. وتراسل القوم أرسل بعضهم إلى بعض. وفي التنزيل العزيز:(فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) ومعناه إنا رسالة رب العالمين أي ذوا رسالة رب العالمين. ولم يقل رُسُلُ فوضع الواحد موضع الجمع لأن فعولا وفعيلا يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع. والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاءِ الأخيرة عن ابن الأعرابي وقد يكون للواحد والجمع. وسمي الرسول رسولا لأنه ذو رسول أي ذو رسالة والرسول اسم من أرسلت وكذلك الرسالة وأرسلت فلانا في رسالة فهو مرسل ورسول وقوله عز:(وَ قَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْناهُمْ وَ جَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَ أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ عَذاباً أَلِيماً) قال الزجاج: يدل هذا اللفظ على أن قوم نوح قد كذبوا غير نوح- (ع)- بقوله الرسل ويجوز أن يعنى به نوح وحده لأن من كذب بنبي فقد كذب بجميع الأنبياء لأنه مخالف للأنبياء لأن الأنبياء- عليهم السلام- يؤمنون بالله وبجميع‌

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست