نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 118
التعريف
القرآني لكنه أمام وهذا يؤثر في الفهم القرآني كثير، فالملائكة يوصفون بأنهم رسل
الله، هنا المراد من دور ورسالة الملائكة ليس فقط الإبلاغ العلمي بل لتنفيذ مهمات،
مثلا جبرائيل يأتي ويقلب سبع قرى لقوم لوط، فهذه رسالة والرسالة هي المأمورية(الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ
أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً)[1]
فالمأمورية وظيفة مهمة، وهذا يفتح باب عجيب في قواعد علم التفسير في القران على
الباحثين التمعن والتدبر به طويلا.
الجانب
الثاني: معنى الرسول في القران والروايات:
أن هناك
رسول نوعي ورسول شخصي وهذا البحث لا باس أن نذكره فرسول الله في التعبير القرآني
هو كل من يوكل بمأمورية يقال عنه رسول(وَ هُوَ الْقاهِرُ
فَوْقَ عِبادِهِ وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ)[2]
فالرسول في استعمال القران الكريم هو كل من يندب من أصفياء الله إلى مأمورية ومهمة
يعبر عنه القران الكريم برسول، وهذا الاصطلاح هو غير اصطلاح المتكلمين، فالنبوة
أمر والرسالة بمعنى الشريعة أمر أما رسول الله بمأمورية معينة أمر آخر، والمشاهد
في روايات أهل البيت (عليهم السلام) الكثير من قول (أرسلنا) ليس المراد منه خصوص
الأنبياء، وإنما من يبعث بمأمورية، والمهم انه يمكن أن يشاهد في الآيات والروايات
تعريف الرسول غير ما هو معروف عند