responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 371

إلينا، قتل خيرنا، وانسقنا كَمَا تساق الأنعام، وحملنا عَلَى الأقتاب، فوالله لاخرجنا وأنْ أُهريقت دماؤنا ...» [1].

وَهَذا يشير إشارة قوية إلى الثورة والثأثر وضرورة المطالبة بثأر الحسين (ع) مِنْ أعدائه مهما كانت الظروف ومهما كلّف الأمر، كَمَا قدْ كلّف زينب الخروج مِنْ المدينة، نَعَمْ، قدْ تختلف الآليات فمرّة تكون الآلية باردة ومرّة تكون ساخنة، بلْ أنَّه حسب ما تذكر نفس القصة أنَّها رفضت الخروج لولا إلحاح الهاشميات، قَالَ: «فأبت الخروج، ثمَّ اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام، فاختارت مصر» [2].

وفي هَذَا إشارة إلى أنَّ زينب (س) كانت مُصرّة عَلَى الاستمرار فِي الثورة لولا إلحاح الهاشميات، وكذلك يشير إلى أنَّ حكومة بني أُمية لَمْ تستطع مواجهة الثورة الزينبية إلَّا بالأساليب القذرة فِي الضغط عَلَى بني هاشم، وَهَذَا أمر بالغ الأهمية أغفله الكثير.

استمرار برنامج الثأر والثورة:

قوله في الزيارة: «السَّلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور» [3].

الثورة والثأر للإمام الحسين (ع) مُستمر إلى يومنا هَذا وإلى يوم الظهور وما بعده بلْ حتّى في الرجعة الَّتِي هِيَ بَعْدَ الظهور، كَمَا في الدعاء.

«فاخرجني‌


[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق.

[3] المزار للمشهدي: 430؛ بحار الأنوار: ج 223: 98.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست