الله (ص) وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ (ع) بِيَدِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: فَمَا تُبْلَى؟ قَالَ: فَمَا يُبْلِيهَا؟! قُلْتُ: وَ مَا تُدْرَسُ؟ قَالَ: وَ مَا يَدْرُسُهَا؟! قَالَ: هِيَ الْجَامِعَةُ أَوْ مِنَ الْجَامِعَةِ [1].
رواه الحر العاملي في الفصول المهمة [2]، و المجلسي في البحار [3].
ثم قال المجلسي في بيانه: قوله (ع) (فما يبليها) أي أي شيء يقدر على إبلائها و الله حافظها لنا؟ أو لا تقع عليها الأيدي كثيراً حتى تبلى أو تدرس و تمحى [4].
رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ يَعْقُوبَ بنِ يَزِيدَ أو عَمنْ رَوَاهُ عَنْ يَعقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) يَقُولُ: إِنَّ عِنْدَنَا لَصَحِيفَةً يُقَالُ لَهَا الْجَامِعَةُ، مَا مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ إِلَّا وَ هُوَ فِيهَا، حَتَّى أَرْشِ الْخَدْشِ [5].
رواه عنه المجلسي في البحار [6].
عندنا الجامعة .. وهي صحيفة سبعون ذراعاً
رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّجَالِيِّ، عَنْ فُحُولِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (ع): عِنْدَنَا الْجَامِعَةُ وَ هِيَ سَبْعُونَ ذِرَاعاً، فِيهَا كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى أَرْشُ
[1]. بصائر الدرجات، ص 144، باب 12، ح 9
[2]. الفصول المهمة في أصول الأئمة، ج 1، ص 500، ح 711
[3]. بحار الأنوار، ج 26، ص 23، ح 16
[4]. بحار الأنوار، ج 26، ص 24
[5]. بصائر الدرجات، ص 144، باب 12، ح 8
[6]. بحار الأنوار، ج 26، ص 23، ح 15.