responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 39

إِلَينَا، قَالَ: قُلتُ: فَمَا فِي ذَلِكَ الكِتَابِ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: فِيهِ وَ اللهِ مَا يَحتَاجُ إِلَيهِ وُلدُ آدَمِ مُنذُ يَومِ خَلقِ آدَمِ إِلَى أَن تَفنِي الدُنيَا، وَ الله إِنَّ فِيهِ الْحُدُودَ، حَتَّى إِنَّ فِيهِ أَرْشَ الْخَدْشِ‌ [1].

رواه عنه الحر العاملي في الفصول المهمة [2]، و المجلسي في البحار [3].

كتاب علي (ع) لاريب فيه‌

رَوَى الْعَيَّاشِيُّ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِالله (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) [4] قَالَ: كِتَابُ عَلِيٍّ لَا رَيْبَ فِيه، (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) [5] قَالَ: الْمُتَّقُونَ شِيعَتُنَا، (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) [6] وَ مِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ ينبئون‌ [7].

رواه عنه المجلسي في البحار [8].

أقول: قوله: (لا ريب فيه) أي لا شك في النسبة إليه وصحة مضامينه، و من المحتمل أن يراد منه مصحف علي الذي هو عبارة عن القرآن الكريم الذي جمعه أمير المؤمنين علي (ع) وفيه خصائص لا توجد في غيره من بيان شأن نزول الآيات و تبيين الناسخ و المنسوخ منها وغيرها، إلا أن الخبر ضعيف لإرساله.


[1]. بصائر الدرجات، ص 163، ح 3

[2]. الفصول المهمة، ج 1، ص 491، ح 693

[3]. بحار الأنوار، ج 26، ص 36، ذيل ح 66.

[4]. البقرة: 1- 2

[5]. البقرة: 2

[6]. البقرة: 3

[7]. تفسير العياشي، ج 1، ص 25، ح 1

[8]. بحار الأنوار، ج 2، ص 21، ح 59. و فيه: (يبثون) بدل (ينبئون).

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست