responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 38

السلام وكتابة ما حدثها كان بعد وفاة رسول الله (ص)، كما أن نزول الملك يكون على نحوين: تارة ينزل بداعي الوحي وذلك خاص بالأنبياء والرسل، وتارة ينزل ويكلم بعض الأولياء لا بداعي الوحي كما حصل ذلك بالنسبة إلى السيدة مريم عليها السلام، والصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

إن عندنا الكتاب‌

وَفِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) يَقُولُ: مَا لَهُمْ وَ لَكُمْ؟ وَ مَا يُرِيدُونَ مِنْكُمْ؟ وَ مَا يَعِيبُونَكُمْ؟ يَقُولُونَ الرَّافِضَةُ؟! نَعَمْ وَ الله رَفَضْتُمُ الْكَذِبَ وَ اتَّبَعْتُمُ الْحَقَّ، أَمَا وَ الله إِنَّ عِنْدَنَا مَا لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ، وَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا، إِنَّ عِنْدَنَا الْكِتَابَ بِإِمْلَاءِ رسول الله (ص) وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ (ع) بِيَدِهِ، صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً، فِيهَا كُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ‌ [1].

رواه عنه المجلسي في البحار [2]، والبروجردي في جامع الأحاديث‌ [3].

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَحْمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أبي جعفر (ع): إِن الحُسَينِ بنِ عَلِيٍ (ع) لمَا حَضَرَهُ الذِي حَضَرَهُ دَعَا ابنَتَهُ الكُبرَى فَاطِمَةَ ابنَةَ الحُسَينِ فَدَفَعَ إِلَيهَا كِتَاباً مَلفُوفاً وَ وَصِيةً ظَاهِرَةً، وَ كَانَ عَلِيُ بنُ الحُسَينِ (ع) مَبطُوناً مَعَهُم لَا يَرَونَ إِلا لما بِهِ فَدَفَعَت فَاطِمَةُ الكِتَابَ إِلَى عَلِيِ بنِ الحُسَينِ (ع)، ثُم صَارَ ذَلِكَ الكِتَابُ وَ اللهِ‌


[1]. بصائر الدرجات، ص 149، ح 15

[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 36، ح 66

[3]. جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 10، ح 12، وانظر: ج 1، ص 136، ح 138.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست