الإماء والعبيد
توصية الرسول الأعظم (ص) بالمماليك
رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَيْنِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (ع)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِيَدِهِ: .. وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْمَمَالِيكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لَهُمْ وَقْتاً إِذَا بَلَغُوا ذَلِكَ الْوَقْتَ أُعْتِقُوا [1].
رواه الصدوق في الأمالي أيضاً [2]، رواه عنه المجلسي في البحار [3]، والبروجردي في جامع الأحاديث [4].
[1]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبيص ح 4968
[2]. أمالي الصدوق، ص 514
[3]. بحار الأنوار، ج 73، ص 333
[4]. جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 91، ح 9.