responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 281

بْنَ الْحَسَنِ (ع) مَاتَ بِالْأَبْوَاءِ مَعَ الْحُسَيْنِ (ع) وَ هُوَ مُحْرِمٌ، وَ مَعَ الْحُسَيْنِ (ع) عَبْدُ الله بْنُ الْعَبَّاسِ وَ عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، وَ صَنَعَ بِهِ كَمَا يُصْنَعُ بِالْمَيِّتِ، وَ غَطَّى وَجْهَهُ وَ لَمْ يُمِسَّهُ طِيباً، قَالَ: وَ ذَلِكَ كَانَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) [1].

وَرَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ أَيْضاً فِي التَّهْذِيبِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سِنَانٍ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) عَنِ الْمُحْرِمِ يَمُوتُ، كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ؟ فَحَدَّثَنِي: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) مَاتَ بِالْأَبْوَاءِ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) وَ هُوَ مُحْرِمٌ، وَ مَعَ الْحُسَيْنِ (ع) عَبْدُ الله بْنُ الْعَبَّاسِ وَ عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، فَصَنَعَ بِهِ كَمَا صَنَعَ بِالْمَيِّتِ، وَ غَطَّى وَجْهَهُ وَ لَمْ يُمِسَّهُ طِيباً، قَالَ: وَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) [2].

لبس المحرم الطيلسان المزرور

وَ فِي الْكَافِي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) عَنِ الْمُحْرِمِ يَلْبَسُ الطَّيْلَسَانَ الْمَزْرُورَ، فَقَالَ: نَعَمْ، وَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): لَا يُلْبَسُ طَيْلَسَانٌ حَتَّى يُنْزَعَ أَزْرَارُهُ، فَحَدَّثَنِي أَبِي: إِنَّمَا كُرِهَ ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَزُرَّهُ الْجَاهِلُ عَلَيْه‌ [3].

رواه عنه الفيض الكاشاني في الوافي، وقال في بيانه: الطيلسان: قيل: هو ثوب منسوج محيط بالبدن‌ [4]


[1]. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 329، ح 131

[2]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 383، ح 250

[3]. الكافي، ج 4، ص 340، باب ما يلبس المحرم من الثّياب و ما يكره له لباسه، ح 7

[4]. الوافي، ج 12، ص 567، ح 12574.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست