ورواه
الحر العاملي في الوسائل [3]، و الفيض الكاشاني في الوافي
[4]، والمجلسي في البحار [5]، وأشار الى مثله عن علل الشرائع وجامع الأخبار (بتفاوت يسير) [6].
قال
الفيض الكاشاني في الوافي في بيانه: قوله (ع): (إن الله تعالى) دفع لما يتوهم أن
المؤمن لكرامته على الله تعالى كان ينبغي أن لا يبتلي أو يكون بلاؤه أقل من غيره،
و توجيهه أن المؤمن لما كان محل ثوابه الآخرة دون الدنيا فينبغي أن لا يكون له في
الدنيا إلا ما يوجب الثواب في الآخرة، و كلما كان البلاء في الدنيا أعظم كان
الثواب في الآخرة أعظم، فينبغي أن يكون بلاؤه في الدنيا أشد [7].