موسى عليه السَّلام ، وقد نقل القرآن ذلك الحوار مبسطاً في سورة الشعراء من الآية 16 إلى 51، ونحن نقتطف منه ما يلي:
ـ موسى: (إِنّا رَسُولُ رَبِّ العالَمِينَ * أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إسْرائيلَ).
ـ فرعون: (قالَ أَلم نُرَبِّكَ فينا وليداً ولَبِثْتَ فينا من عُمُرِكَ سِنينَ *وفَعلْتَ فَعْلَتَكَ الّتي فَعَلْتَ وأنتَ من الكافرينَ).
ـ موسى: (قال فعلتُها إذاً وأنا من الضالِّينَ *ففررتُ مِنْكُم لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَني مِنَ الْمُرسَلينَ *وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَليَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسرائيلَ).
ـ فرعون: (وما ربُّ العالمينَ).
ـ موسى: (ربّ السمواتِ والأرضِ وما بَيْنَهُما إن كُنْتُم مُوقِنين).
ـ فرعون: (قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ).
ـ موسى: (ربّكُم وربُّ آبائِكُمُ الأوّلينَ).
ـ فرعون: ( إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُون).
ـ موسى: (رَبُّ المَشْرِقِ والْمَغْرِبِ وما بَيْنَهُما إنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ).
ـ فرعون: (لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلهاً غَيرِي لأجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِين).
ـ موسى: (أَوَ لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْء مُبِين).
ـ فرعون: (فأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِين).
ـ موسى: (فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعبَانٌ مُبِينٌ* ونَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ للنّاظرينَ* قال لِلمَلأ حَوْلَهُ إِنّ هذا لساحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ).
إلى آخر الحوار.