responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 60

4. ابن تيمية وآراؤه الفلسفية

ألّف ابن تيمية كتاباً أسماه «درء تعارض العقل والنقل» أو «موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول» حاول فيه رفع التناقض بين العقل والنقل، ولكنّه في الحقيقة يريد العقل الذي يوافق النقل الموجود في الصحيحين وغيرهما، دون العقل المخالف، وإن دعمته البراهين الناصعة التي بها عرفنا ربّنا سبحانه، فالأصل عنده النقل، لا العقل، والسلفية اليوم يكيلون له بكيل كبير ويضفون عليه ألقاباً فخمة، نظير شيخ الإسلام، علم الأعلام ، مفتى الأنام، الإمام المجاهد، الصادق الصابر، سيف السنّة المسلول على المبتدعين، والقاطع البتّار لألسنة المارقين الملحدين و....

هلمّ معي لنقف على عطاءاته الفكرية في هذا المجال، وهل هو عارض المبتدعين أو هو أحد المبتدعة؟ ونحن نستعرض في ذلك شيئاً من آرائه ليكون كنموذج لما لم نذكره:

1. قدم العالم نوعاً

قد تقدّم أنّ الغزالي كفّر الفلاسفة لقولهم بقدم العالم وعدم حدوثه زماناً، وقد أحيا ابن تيمية تلك الفكرة، وقال بقدم العالم نوعاً، وحدوثه شخصاً، ذكره في غير واحد من كتبه، مثل «موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول» و«منهاج السنة» وغيرهما.

وهذا نصّ عبارته في الموافقة:

وأمّا أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فانّهم لا يجعلون النوع حادثاً بل قديماً، ويفرّقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده، كما يفرق جمهور العقلاء

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست