responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 51

الطوسي (597ـ 672هـ) و من تربّى على يديه، كالكاتب القزويني، والعلاّمة الحلّي، ومن أتى بعدهم كالمحقّق الداماد و مشايخه و تلاميذه.

وعلى كلّ تقدير نرجع إلى ما نسب إلى الفلاسفة المسلمين من المسائل الثلاث التي بها كفّرهم الغزالي، أعني:

1. حدوث العالم زماناً وذاتاً

أوجدت مسألة حدوث العالم حدوثاً زمانياً ضجّة كبرى بين أهل المنقول، فالمتكلّمون ـ تبعاً لما ورد في الروايات ـ على أنّ العالم حادث زماناً، ويقولون: كان زمان لم يكن للعالم فيه أيّ أثر.

غير أنّهم عجزوا عن البرهنة والاستدلال على معتقدهم هذا، إذ انّ الحدوث الزماني عبارة عن «سبق عدم العالم في زمان خاص وانّه كان زمان لم يكن للعالم فيه خبر ولا أثر».

وهذا الرأي أوقعهم في مشكلة، لأنّه ينقل الكلام إلى نفس «الزمان» فهل لهذا الزمان حدوث زماني أو لا؟

فإن اختاروا الأوّل لزم أن يكون للزمان زمان، أي أن يكون ثمة زمان لم يكن فيه من الزمان اللاحق أثر ولا خبر، وهذا باطل جدّاً، لأنّه ينقل الكلام إلى الزمان السابق وهكذا يتسلسل.

وإن اختاروا الثاني استلزم ذلك قدم الزمان وهم يفرّون من كلّ قديم زماني.

هذا و قد طال البحث والجدل حول هذه المسألة التي هي خارجة عن إطار هذا البحث ولو أنّهم فرقوا بين الحدوث الذاتي المتّفق عليه بين الإلهيين والحدوث الزماني الذي يستلزم القول به التسلسلَ، لكان أفضل وأقطع للنزاع.

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست