responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 222

العالم إلى النبي والأئمة وأنّهم هم الخالقون والرازقون والمدبّرون للعالم، شعبة من الغلوّ.

ويقابله النصب و هو تنقيص أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)ونصب العداء لهم، وقد كافح أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) هاتين الفكرتين الهدّامتين، فبيّنوا أنّ الغلوّ كفر وخروج عن الإسلام كما كشفوا عن فضيحة أهل النصب، وها نحن نذكر حديثين في هذا المجال:

قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في حديث الأربعمائة: «إيّاكم والغلوّ فينا، قولوا: عبيد مربوبون وقولوا في فضلنا ما شئتم، من أحبنا فليعمل بعملنا ويستعن بالورع».[1]

وقال الإمام الصادق(عليه السلام):«لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، لعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه الذي خلقنا، وإليه مآبنا ومعادنا، وبيده نواصينا».[2]

وقد أوضح الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) موقف أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) في خطبته: «لا يقاس بآل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)من هذه الأُمّة أحد، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين وعماد اليقين، إليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، الآن إذ رجع الحق إلى أهله، ونقل إلى منتقله».[3]

وفي كلام له(عليه السلام): «نحن آل محمد النمط الأوسط، الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي».[4]

وقال أيضاً: «سيهلك فيّ صنفان: محب مفرط يذهب به الحبّ إلى غير


[1]الخصال للصدوق:2/614.
[2]الكشي، الرجال: 159 في ترجمة المغيرة بن سعيد.
[3]نهج البلاغة، الخطبة رقم2.
[4]الكافي:1/101، رقم الحديث3.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست