responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 413

«والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبَّ الناس إليه من والده وولده».[1]

والروايات الواردة في هذا المجال بحدّ من الكثرة بحيث لا يمكن ذكرها هنا، ومن هنا نكتفي بالرواية السابقة فقط.

ثمّ إنّ من المسلّم به هو أنّ المسلمين حينما يحيون ذكرى مولد الرسول الأكرم ويحتفلون بهذه المناسبة العظيمة لا يحدوهم في ذلك إلاّ دافع إظهار الحب والولاء للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والتعبير عن مدى ولائهم وإخلاصهم ومودتهم له (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فيبرزون ما يكمن في صدورهم ويكن في ضمائرهم من حبّ وشوق له (صلى الله عليه وآله وسلم) .

ولقد حثّ القرآن الكريم المسلمين ـ بالإضافة إلى الإيمان بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ إلى تعزيره وتكريمه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، حيث قال سبحانه وتعالى:

(فَالَّذِينَ آمَنُوا بهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).[2]

فمن الواضح أنّ الآية الكريمة توجه إلى المسلمين مجموعة من الدساتير، وهي:

1. (آمنوا به).

2. (عزّروه).

3. (نصروه).

4. (واتبعوا النور الذي أنزل معه).


[1] جامع الأُصول:1/237، برقم31.
[2] الأعراف:157.
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست