فلو كانت روح القرآن ـ كما يزعمه مثير الشبهة ـ لا تنسجم مع قتل المرتدّ، فماذا يقول عن هذه الآية وبماذا يفسّرها؟!
حتّى أنّ من تكرّرت ردّته وتوبته ذهب عدّة من فقهاء السنّة إلى أن توبته لا تقبل، محتجّين بقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً)[1].