بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ)[1] فغير تام ; لأنّ الآية تحتمل وجهين:
1. أن يكون قوله: (وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ) قيداً توضيحياً .
2. أن يكون قيداً احترازياً وتقييداً للجحد.
ما يؤيّد أنّ الجحد يساوق الإنكار
يستظهر من بعض الروايات أنّ الجحد يساوق الإنكار، ويضاد العرفان وذلك بملاحظة حديثين، بشرط مقابلة الفقرتين:
1. روى سدير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
إنّ العلم الذي وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)عند عليّ (عليه السلام):
«مَن عرفه كان مؤمناً، ومَن جحده كان كافراً».[2]
2. وروى أبو سلمة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)قال: سمعته يقول:
«مَن عرفنا كان مؤمناً، ومَن أنكرنا كان كافراً».[3]
فلاحظ أنّ قوله في الرواية الثانية: «من أنكرنا» يقابل قوله: