responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 85

السلام ـ يومئذ من ياقوت الجنة ، وكان من ياقوتة حمراء تلتهب إلتهابا ، لها بابان : أحدهما شرقى ، والآخر غربى ، وكان فيه قناديل من نور آنيتها ذهب من تبر الجنة ، وهو منظوم بنجوم من ياقوت أبيض ، والركن يومئذ نجم من نجومه ، وهو يومئذ ياقوته بيضاء [١].

وعن عطاء بن أبى رباح ، قال : لما بنى ابن الزّبير الكعبة أمر العمال أن يبلغوا إلى الأرض ، فبلغوا صخارا مثل الإبل الخلف. قال : فقالوا : إنا بلغنا صخارا معمولة مثل الإبل الخلف ، قال : زيدوا فاحفروا ، فلما زادوا بلغوا هواء من نار تلقاهم. فقال : ما بالكم؟ قالوا : لسنا نستطيع أن نزيد ؛ رأينا أمرا عظيما. فقال لهم : ابنوا عليه. قال : فسمعت عطاء يقول : يرون أن ذلك الصخر مما بنى آدم عليه الصلاة والسلام [٢] ، والله أعلم.


[١]أخرجه : الأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٤٠ ، ٤١ ، ابن جماعة فى هداية السالك ٣ / ١٣٢١.

[٢]أخرجه : الأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٤١ ، ابن الجوزى فى العلل (٩٣٧) وتراجع تفاصيل هبوط آدم ووحشته وبناؤه للبيت فى : سبل الهدى والرشاد ١ / ١٧٠ ، شفاء الغرام ١ / ١٤٧ ـ ١٦١ ، أخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٥ ، الروض الأنف ١ / ٢٢١ ، عيون الأثر ١ / ١٢١.

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست