نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 418
الدنيا من الجنة : مكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، ودمشق» [١].
وعن معاذ ـ رضى
الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقول الله تعالى يا أورشليم أنت صفوتى من بلادى ،
وأنا سائق إليك صفوتى من عبادى ، من كان مولده فيك فاختار عليك فبذنب يصيبه ، ومن
كان مولده فى غيرك واختارك على مولده فبرحمة منى ، وفيه : يا أورشليم أنت مقدّس
بنورى ، وفيك محشر عبادى ، أزفك يوم القيامة كالعروس إلى بعلها ، ومن دخلك استغنى
من القمح والزيت» [٢].
وأورشليم : اسم
لبيت المقدس.
وعن كعب ـ رضى
الله عنه ـ قال : قال الله عزّ وجلّ لبيت المقدس : أنت جنتى وقدسى وصفوتى من بلادى
، من سكنك فبرحمة منى ، ومن خرج منك فبسخط منى عليه [٣].
وعن وهب بن
منبّه ـ رضى الله عنه ـ قال : أهل بيت المقدس جيران الله ، وحق على الله عزّ وجلّ
أن لا يعذب جيرانه [٤].
وعن ابن عباس ـ
رضى الله عنهما ـ قال : باب مفتوح من أبواب الجنة تخرج الرحمة من خلاله من جنان
الجنة فتسقط على مسجدها وجبالها وصخورها ، وصخرة بيت المقدس من صخور الجنة [٥].
وعن كعب ـ رضى
الله عنه ـ قال : باب مفتوح من السماء من أبواب الجنة تنزل من الجنان الرحمة على
بيت المقدس كل صباح حتى تقوم الساعة ، والظل الذى ينزل على بيت المقدس شفاء من كل
داء ؛ لأنه من جنان الجنة [٦].
وعن مقاتل رضى
الله عنه : أن كل ليلة ينزل سبعون ألف ملك من السماء إلى مسجد بيت المقدس ؛ يهللون
الله ، ويسبحون الله ، ويقدسون الله ، ويحمدون الله ،
[١]رواه ابن عدى
مرفوعا ، وفى إسناده الوليد بن محمد المنقرى ، كذاب (الفوائد المجموعة (ص : ٤٢٨) ،
تنزيه الشريعة ٢ / ٤٨ ، وذكره ابن الجوزى فى الموضوعات فأصاب).