نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 412
وعن عبادة بن
الصامت ـ رضى الله عنه ـ قال : قال النبى صلىاللهعليهوسلم : «الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة ، والنخلة على نهر
من أنهار الجنة ، وتحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ينظمان سموط أهل
الجنة إلى يوم القيامة» [١].
وعن أبى هريرة
ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «الأنهار كلها والسحاب والرياح من تحت صخرة بيت
المقدس» [٢].
وفى رواية :
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن المياه العذبة والرياح اللواقح تخرج من أصل صخرة
بيت المقدس» [٣].
وعن أبى بن كعب
ـ رضى الله عنه ـ أنه قال : ما من ماء عذب إلا ويخرج من تلك الصخرة التى فى بيت
المقدس [٤].
وعن نوف
البكالىّ ـ رحمه الله ـ قال : الصخرة تخرج من تحتها أربعة أنهار : سيحان ، وجيحان
، والفرات ، والنيل [٥].
وعن كعب ـ رضى
الله عنه ـ قال : قال الله عزّ وجلّ لصخرة بيت المقدس : أنت عرشى الأدنى ، ومن
تحتك بسطت الأرض ، ومنك ارتفعت السماء ، ومن تحتك جعلت كل ماء عذب يطلع على رؤوس
الجبال [٦].
وعن أبى هريرة
ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لما أسرى بى إلى بيت المقدس أتانى جبريل ـ عليهالسلام ـ إلى الصخرة فقال : من هاهنا عرج ربك
[١]أورده الهيثمى فى
مجمع الزوائد ٩ / ٢١٨. وفيه : محمد بن مخلد الرعينى يحدث بالأباطيل ، وذكره الهندى
فى كنز العمال (٣٤٤٠٧). وعزاه للطبرانى فى الكبير ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص
: ٥٣) ، السيرة الحلبية ٢ / ١٨ ، تنزيه الشريعة ٢ / ١٧٦ ، وقال الذهبى : إسناده
مظلم وهو كذب ظاهر.