نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 411
الفصل السادس
فى ذكر فضيلة الصخرة وأنها من الجنة
عن رافع بن
عمرو المزنى ـ رضى الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الصخرة والعجوة من الجنة» [١].
وعن على بن أبى
طالب ـ رضى الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :«سيد البقاع بيت المقدس ، وسيد الصخور صخرة بيت
المقدس» [٢].
وعن ابن عباس ـ
رضى الله عنهما ـ قال : صخرة بيت المقدس من صخور الجنة [٣].
وعن كعب ـ رضى
الله عنه ـ قال : إن الكعبة بميزان البيت المعمور فى السماء السابعة الذى يحجه
ملائكة الله تعالى لو وقعت منه أحجار لوقعت على أحجار الكعبة ، وإن الجنة فى
السماء السابعة بميزان بيت المقدس والصخرة ولو وقع منها حجر لوقع على الصخرة ،
ولذك دعيت أورشليم ـ يعنى : بيتا مباركا وهو اسم لبيت المقدس ـ ودعيت الجنة دار
السلام [٤].
وعن وهب ـ رضى
الله عنه ـ قال : قال الله تعالى : الصخرة بيت المقدس ، فيك جنتى ونارى ، وفيك
جزائى وعقابى ، فطوبى لمن زارك ، ثم طوبى لمن زارك ، ثم طوبى لمن زارك [٥].
[١]أخرجه : الحاكم
فى المستدرك ٣ / ٥٨٨ ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٥٣) ، وعزاه السيوطى فى
جامع الأحاديث لأحمد وابن ماجه (١٤٤٩٢).